هل تظن أن قصص الأفلام الخيال العلمي التي نشاهدها هي من وحي الخيال
3/18/2020
تحرير
حقيقة أفلام الخيال العلمي
في العام 1953 اكتشف الفلكيون أجسام كبيرة في الفضاء كانت تتجه مباشرة نحو الكرة الأرضية. تم الاعتقاد في البداية أنه عبارة عن كويكبات فضائية شاردة. لكن الأدلة أشارت إلى أن هذه الأجسام لا يمكن أن تكون سوی مركبات فضائية عملاقة. اخترق المشروع "سيغما" Project SIGMA، لفك الشيفرات، الاتصالات الجارية بين هذه المخلوقات. عندما وصلت هذه الأجسام العملاقة إلى القرب من الأرض أخذت مدارة مرتفعة جدا حول خط الاستواء. كان هناك عدة سفن فضائية عملاقة، و نواياهم الحقيقية كانت مجهولة.
تمكن المشروع "سيغما"، بالإضافة إلى مشروع جديد هو "بلاتو" PLATO، و عن طريق اتصالات اللاسلكية مستخدمين لغة كمبيوترية مزدوجة، أن يرتب موعد هبوط و التقاء و نتج من هذه العملية أول لقاء وجها لوجه مع مخلوقات من كوكب آخر. الهدف من مشروع "بلاتو" هو العمل على إقامة نوع من العلاقة الدبلوماسية مع هذا العرق من الكائنات الفضائية.
في تلك الفترة بالذات، اتصل بحكومة الولايات المتحدة عرق فضائي آخر، و هذه الكائنات كانت مشابهة تماما للبشر. هذه المجموعة الفضائية حذرتنا ضد تلى المخلوقات التي تدور بمركباتها العملاقة حول الكرة الأرضية، و عرضوا علينا مساعدتنا بتطويرنا روحيا. و طلبوا منا تفكيك و تدمير أسلحتنا النووية كشرط رئيسي. لقد رفضوا منحنا تقنيات متطورة لأننا، كما يصرون، لسنا بالمستوى الروحي المناسب للتعامل بتلك التقنيات التي بحوزتهم.
فقد اعتقدوا بأننا مستعدون الاستخدام أي تقنية جديدة نحصل عليها من اجل تدمير بعضنا البعض. هذا العرق الفضائي أصر على أننا في طريقنا إلى التدمير الذاتي و وجب التوقف عن قتل بعضنا البعض، و التوقف عن تلويث البيئة، الامتناع عن إهدار المصادر الطبيعية للأرض، و وجب علينا العيش بانسجام. هذه الشروط قوبلت بالكثير من الشك، خاصة ذلك الشرط الرئيسي الذي يقول بتدمير الأسلحة النووية.
فقد ساد الاعتقاد بأن تحقيق ذلك الشرط سيتركنا ضعفاء و عاجزين أمام هذا التهديد القادم من الفضاء. كما أنه ليس لدينا ما يجعلنا نقتنع بهذا القرار. فالتخلي عن السلاح النووي لم يكن الخيار المناسب لمصلحة الولايات المتحدة. لذلك رفض العرض بالكامل.
من ترجمات / علاء الحلبي