سبب تقديس العذرية وقصة ظهور الخوف من فقدان العذرية
3/10/2017
تحرير
قصة ظهور الخوف من فقدان العذرية
إن العذرية تعتبر أهم شيء تحافظ عليه الفتاة في حياتها ، إلى أن تتزوج ، فالثقافة العربية تمجد الشرف و العذرية . لكن ترى من أين كانت بداية تقديس العذرية ؟؟!
إن لتاريخ الماضي تأثير كبير على الحاضر ، و إن التاريخ حافل بالأحداث الخاصة بغشاء البكرة لدى الفتاة .
- فكانت البداية من الأساطير القديمة حيث يشاع ان الفتاة العذراء ، يمكنها ترويض الحيوانات المفترسة مثل النمور و وحيد القرن و الذئاب و الفيلة و الثيران و غيرها من الحيوانات البرية ، و يمكنها السيطرة عليها بسهولة .
- كذلك جاء في سفر التثنية أن الرجل الذي يراود فتاة عن نفسها و يغتصبها و يفقدها عذريتها ، يجبر على دفع مهرها كفتاة عذراء و يتزوجها .
- و في روما القديمة ايضا كان هناك تقديس كبير للعذرية ، حيث كانت الراهبات في القرن السابع قبل الميلاد يحافظن على عذريتهن كرمز للطهارة و العفة حتى سن الثلاثين ، و في حال فقدلن احداهن لعذريتها كان مصيرها الموت .
- و استمر الأمر كذلك إلى غاية القرن السادس عشر ، حيث كانت الفتيات في اوروبا يمنعن من ممارسة حتى العادة السرية ، و يطالبن بالحفاظ على عذريتهن حتى الزواج ، فالعذرية كانت خط أحمر .
- كما في اوروبا هو ايضا في آسيا كانت العذرية مقدسة لدى شعوب الهند و اليابان ، فكانت العذرية تباع بثمن غالي جدا ، حيث تعرض الفتاة العذراء نفسها مقابل اموال كثيرة ، و يتم الأمر في طقوس و احتفالات خاصة .
- كذلك الأمر بالنسبة للقارة الافريقية ، حيث و إلى اليوم يعتقد البعض من شعوب افربقيا أن ممارسة الجنس مع العذراء يشفي من مرض الايدز ، و هذا ما جعل اغتصاب الفتيات الصغيرات ينتشر بكثرة في الكثير من القبائل الإفريقية .
- كما أنه في بريطانيا يقال أن ما دفع الملك تشارلز الى الزواج من ديانا هو أنها كانت فتاة عذراء ، رغم ان القانون الملكي لا يشترط ذلك ، إلى ان الكل يؤكد انها لكونها فتاة عذراء زاد من إقبال الملك نشارلز على الزواج منها .
- و يبقى للعذرية قصص حتى في حاضرنا ، حيث تكتر عمليات ترقيع العذريات يوم بعد يوم ، رغم الطابوهات الدينية ، إلا انا الميوع اصبح منتشرا بكثرة خصوصا بالوسط الجامعي ، حيث اصبح كثيرا ما يتهمن الطالبات بالساقطات ، بسبب بعض الحوادث التي اصبح يسمع بها العام و الخاص .
- و يستمر اختزال الشرف و العفة في غشاء ، و يستمر خوف الفتيات من فقدان عذريتهم خصوصا المراهقات التى لم يسبقن ان دخلن في علاقة عاطفية . و كذلك خوفهن من عدم نجاحهن في اختبار العذرية سواء لأسباب بيولوجية ، او لاسباب جنسية غير مقصودة او مقصودة .